يا من يشاركوننا بهجة العيد
وللفرح في ديار العز عيد
وفي بلادنا بهجة وفرح ومواعيد ...
وللطفولة أجمل الذكريات في العيد
أيام لم تكن تكتحل عيوننا بالنوم حتى تستيقظ على رنين العيدية
أو على مشهد ملابس العيد التي كنا نضعها فوق رؤوسنا أو أقرب مكان منا
حتى لا يغادر الفرح قلوبنا...
وحتى تظل بهجة العيد تحلق فوق رؤوسنا
وتلون أحلام الطفولة بألوان قوس قزح ....
يا رب تزيد
خيرك وتعيد
على الدنيا كِلّها
في يوم العيد
فيا قلوب الأمهات الغضة النابضة بالدعاء والرجاء لفلذات الأكباد
ويا دموع الرجال العصية وما أغلاها في يوم العيد...!!
يا أنات الثكالى
اليوم عيد وبهجة وفرح ومواعيد ...
مع ضحكات الطفولة البريئة فرحة
بالعيدية والعيد
مع ابتسامات الصبايا يستقبلن الدالفين البيوت للتهنئة بالعيد ...
مع نسمات الصباح الندية
ونسائم المساء العليلة بالعيد
اليوم عيد ... اليوم بهجة وفرح ومواعيد ...
نحن معكم في العيد
وكل عام وأنتم والفرح يملأ قلوبكم
والحب النقي الطاهر الذي حملتموه من رمضان
شهر الطهر والصفاء يملأ قلوبكم
وتوزعونه على الأحبة في كل مكان ...
الأهل والجيران والأصدقاء الأوفياء
أما الأحبة الذين نأت بهم الديار وشط عنهم المزار...
فلا نملك إلاّ أن نقدم لهم دمعة ممزوجة بالحب والشوق والوفاء
تبلّل الوجنات المشرقة بالعيد ...
دمعة باردة ... دمعة بل دمعات مسرة
وكل عام وأنتم بخير